تحليل بياني: أنماط الحديث عن المرأة العاملة على شبكات التواصل الإجتماعي في الأردن
بقلم ديانا إسحاقات وترجمة كلودين فرح
ما زال عمل المرأة مثيراً للجدل في المنطقة، حيث يُدعا الخبراء من أطباء النفس إلى الزعماء الدينيين إلى برامج التلفزيون والراديو١٢٣٤٥٦ لتبرير وجود المرأة ضمن القوى العاملة أو الدفاع عنه أو إدانته. ومن الشائع هنا إستضافة شخصيات عامة لم تختبر تجربة العيش (lived experience) ٧ كإمرأة في العالم العربي. ولكن وبإختلاف مواقفهم، يوضعون محط ثقة بتحليل "نفسية" المرأة وتكوينها البنيوي و"طبيعتها" ومدى "توافق" هذه البنى مع ما يتطلبه الأمر للحصول على وظيفة والحفاظ عليها.
أنا أنظر إلى مكوّنات الحياة اليومية بفضول. طبعاً تثير إهتمامي أيضاً الأحداث الإستثنائية التي تغيّر الحياة ولكن خصوصاً اليوميات العادية. تستوقفني رحلة المرأة إلى مكان عملها أو طموحها لتحصيل فرصة عمل، فأمامها قرارات معقّدة عديدة مرتبطة بالطبقة الاجتماعية والطائفة والعرق والتاريخ والتصميم الحضري والكثير غيرها، تقف أمامها ليس لمرة في الحياة أو بين الحين والآخر، بل مراراً وتكراراً، عن وعي أو بدون، قد تختلف المتغيّرات ولكن القرارات التي يتوجّب عليها إتخاذها للحفاظ على السلامة الجسدية والعقلية، وحتى للبقاء على قيد الحياة، تبدو من الثوابت بالنسبة لعدد هائل من النساء.
تقضي المرأة في العالم الإفتراضي أجزاءً من یومها تحت اإمها الحقیقي أو مستعینة بحساب وهمي تخفیه عن أقاربها، وفي بعض الأحیان تلجأ إلى هذا العالم حین لا تتحكّم بدخلها على أرض الواقع وتكره لتتخلى عنه، وتختار أن یكون هو منبراً لقصتها٨.
من خلال تجربتنا في الحياة الواقعية خارج شبكة الإنترنت، نكون قد تعرفنا على اللغة المستخدمة لوصفنا، فنحن مثلاً حلوى مغلّفة/ مكشوفة٩ بالنسبة للبعض. كما أننا "غير محترفات" إذا رفضنا تأدية مهام "كاتبة الملاحظات"١٠ في كل مرة. ومع تقدّمنا في السن، يتسع قاموس الشتائم الجندرية المخزّن في ذاكراتنا. ونظراً إلى أنّ عمل المرأة مثیر للجدل كما هي نواح كثیرة أخرى من حیاتها، ما هي اللغة المستخدمة لوصف المرأة العاملة والنساء المعنیات بهذه الحالة في المجتمع؟
بعد مسح مشاركات من مستخدمات/ين من مختلف الأنواع الإجتماعية يردّون فيها على محتوى ثلاثة منشورات إنشهرت أو لقيت تفاعلاً جماعياً على موقع فيسبوك حول موضوع عمل المرأة، تم جمع أكثر من ٣٠٠ تعليق، أي ما يوازي أكثر من ١٣٠٠٠ كلمة (كتبت رداً على فيديو١١ يجرى فيه تحقيقاً حول مدى موافقة العامة على عمل المرأة، ومنشور١٢ ضمن مجموعة محلية للبحث عن الوظائف يطلب فيه رأي المستخدمين/ات في عمل المرأة، ومنشور١٣ لكاتب لديه عدد كبير من المتابعات/ين تناول الموضوع عينه). ثم تم تحميل تلك التعليقات لتطوير شبكة نصية١٤ بصرية باستخدام أداة إنفرانودوس Infranodus.١٥
اعتُبرت مجموعة الألفاظ التي برزت مفاتيح لأجزاء نصية بدا فيها أنّ النزاع أو الجدالات تتفاقم، فكانت مثلاً ألفاظ "زوجة" و"زوج" و"طلاق"، فضلاً عن "طفل/ة" و"والدة" و"شيء"، وكذلك "الله" و"المساواة" و"فكرة"، وهي مجموعة الألفاظ من الأكثر إرتباطاً بموضوع عمل المرأة من الناحية الإحصائية.
بعد ذلك، رحت أجمع التصريحات المرتبطة بالكلمات المفتاحية البارزة (نقاط التقاطع) بناءً على موضوع محتواها (وبالتالي ضمها إلى مجموعة تشترك في أفكارها، مشكلةً أنماطاً) ثم قمت يدوياً بمراجعة المواد التي تم جمعها لتوفير تغطية إضافية، وصمّمت النتائج على النحو التالي:
خصائص النمط | التصريحات الأبرز لهذا النمط | العناوين المفتاحية |
---|---|---|
البطالة: النساء "سارقات الوظائف" | لو كان عدد النساء العاملات أقل، لوجد المزيد من الرجال الوظائف. | يبدو أنّ هناك نمطاً من المعتقدات بأنّ النساء "يسرقن" الوظائف من الرجال، وكأسباب على حصولهن على الوظائف، يُشار غالباً إلى عوامل مثل مظهرهن الخارجي أو قبولهن برواتب أدنى أو كونهن أكثر عرضة للاستغلال كأسباب لتوظيفهنّ.
في الأردن، يبلغ معدّل البطالة١٦ ١٩٫٢%، وتُقدَّر نسبة الإناث العاطلات عن العمل بنحو ٢٧٫٥% مقابل ١٧٫١% من الذكور. |
الصيّادات الجامعات: تخطّي النساء أدوارهن "البيولوجية". | • في بداية الزمن، كانت الأدوار موزّعة "كما يجب" بين الرجل والمرأة.
• كانت المرأة تمكث في المنزل وتعتني بالأطفال الذين كانوا/كن يتعلّقون بها، فيما كان الرجل يعمل في الخارج حرصاً على توفير لقمة العيش للعائلة. • تدهورت الأمور لدرجة أنّ الرجل بدأ يطلب إذناً من المرأة في الشؤون الشخصية والمالية. |
تقترح حجج هذا النمط مراجعة "أصول" البشر" قبل تغيّر أدوارنا المفترضة و"يُسمح" للمرأة بأن تعمل. يتجاهل هذا النمط توزيع العمل غير مدفوع الأجر١٧. |
الزواج: شريكات محتملات محترمات؟ | • عبر العدید من الرجال المشاركین أن أحد معاییرهم للزواج هو أن تكون زوجتهم المستقبلیة تعمل في وظیفة مستقرة، فتكالیف المعیشة "عالیة جداً". | ظهرت تصريحات متناقضة لاحقاً، حيث أشار بعض المستخدمين/ات أنّ الزوجة العاملة أقل جاذبية وإرضاءً كشريكة إذ أنه من الأصعب عليها برأيهم/ن أن تحافظ على "جمالها" و"أنوثتها" و"طاقتها" بعد دوام العمل. |
العائلة، الأمومة: آراء متضاربة. | • المرأة جوهرة، أميرة، ملكة، وهي تتولى الوظيفة الأصعب والأكثر قداسةً على الإطلاق، ألا وهي تربية الأطفال.
• قالت إمرأة متزوجة أنّ العمل خارجاً يعني احتمال وقوع التعنيف والتحرّش، وبالتالي من الآمن أكثر أن تبقى المرأة في المنزل. • تتحمّل المرأة الكثير في المنزل وخارجاً بحيث من الصعب تخيّل أي نوع من الوظائف التي يؤدّيها الرجل ستعجز هي عن تأديتها. • تزايد عدد أطفال الشوارع بسبب عمل المرأة. • عندما لم تكن المرأة تعمل خارجاً كانت تربّي رجالاً حقيقيين. • قد يسبّب عمل المرأة العنف الأسري. قد يرتكب الزوج جريمة للحصول على مال التأمين. |
رغم ما يبدو أنه تكريم لدور الزوجة أو الأم المقدّس، يتفشّى العنف المنزلي في عائلات العالم العربي.
بدت بعض الوظائف محبّذة للمرأة في مشاركات هذا النمط مثل وظائف القطاع العام والرعاية الصحية والتعليم. |
المجتمع المدني: النسويات اللواتي يتمتعن بالامتيازات / يقمن في المدن، وضحايا برامج التنمية | • تعمل النساء المقيمات في الأرياف ولا يستغرب أحد الأمر. هذا جدل نسوي مختلق ويتجاهل العديد من المجتمعات المحلية.
• خدعت المنظمات غير الحكومية المرأة لإقناعها بالعمل وبمبادئ الإستقلالية، فقلّلت من قيمتها الإنسانية وجعلتها ضحية أمور مثل القروض الصغرى، ما تسبّب بزج العديد من النساء في السجن. |
هناك عدة مدارس نسوية، من بينها نسوية ما بعد الإستعمار. ويشكّل ضمّ الجميع والمشاركة الحيوية تحدياً لأي حركة ولكنها أيضاً فرصة نشطة للتعلّم. سيكون من المهم بالطبع البحث في واقع عمل النساء في المناطق الريفية.
ولكن مسألة المرأة والقروض الصغرى لريادة الأعمال سبق وتمت تغطيتها عبر عدة مقالات، مثل هذا المقال١٨ مؤخراً. |
منظور ديني | كرّم الدين المرأة ودورها كما لم تفعل أو تقترح فعله أي عقيدة أخرى. | لا يمكنني تناول هذا الموضوع لأنه يشمل عدة أبعاد ويتطلّب مستوى من المعرفة لا أظن أنني أملكه حالياً، وسأترك بالتالي التصريح الأكثر شيوعاً على حاله. ولكن التعبير عن الأفكار مرحّب به طبعاً. |
التطوّر: النساء العاملات رائدات ووجوه للحياة العصرية. | • تغيّر الزمن.
• نجد حولنا العديد من النساء العاملات اللواتي يشكّلن قدوة. • لا يستطيع أحد تدبير الأمور وحده/ا، يحتاج كل منا الآخر. |
سجّل الغلاء المعيشي أبرز سبب لتقبل عمل المرأة، وأشار جزء من المشاركات إلى ضرورة الانفتاح إلى التغيير بهدف تحقيق الازدهار، وتعزيز الثقافة في مجالات إضافية في المجتمع عبر تفعيل إمكانيات المرأة.
أشار كل من الرجال والنساء إلى أنّ انعدام وسائل النقل التي يسهل الوصول إليها يقف عائقاً رئيسياً أمام سلامة المرأة وقدرتها على تحقيق إمكانياتها في سوق العمل. |
تظهر التعليقات أنّ عمل المرأة يعتبر غالباً كـ"تسوية" أو "تنازل" في العائلات "المزعزعة" دينياً أو غير مستقرة إجتماعياً وإقتصادياً فسترضى بإرسال نسائها إلى العمل بسبب وجود حاجة جماعية عائلية لذلك. وتستنتج هذه الرواية الرئيسية المشتركة بين أغلب المشاركات بأنّ هذا القرار سيولّد حتماً مشاكل أكبر من تلك التي دفعت بالعائلة إلى إتخاذه أصلاً، ما يحدث وقعاً في المجتمع ككل. وبالتالي، يقع اللوم على المرأة العاملة، على الأقل جزئياً، في إنتشار ظاهرة أطفال الشوارع والرجال العاطلين عن العمل والإنحلال الأخلاقي.
بنظر العامة، قلة من الأدلة تثبت أنّ المرأة تعمل لتحقيق طموحاتها أو مسؤولياتها أو إحتياجاتها الخاصة (في ظل الرأسمالية طبعاً) بدون أن يكون ذلك مبرّراً بالأطفال أو الوالدين أو ظروف أخرى. لمَ الأمر غير سوي إذا كان نابعاً من قرار أو حاجة فردية (كحافز رئيسي على الأقل)؟ تكمن الإجابة جزئياً في تعظيم الأمومة بأسلوب مشلّ وسامّ يعزّز مجموعة من السلوكيات والوحدات النمطية الذهنية حيث يبدأ الدرب بفتاة صغيرة يتم "تحضيرها" لتكون عروساً في المستقبل، ثم زوجة متفانية تنجب الأولاد وتكون قدوة في الغيرية ونكران الذات.
عموماً، ليست هذه سوى لمحة عن النقاش حول المرأة والعمل في الشرق الأوسط. ولكن في حين يمكن تصنيف الحوارات عبر الإنترنت لفهمها أو إجراء الأبحاث حولها، لا يمكن تطبيق ذلك على وقائع المرأة وتجاربها الواسعة النطاق في العمالة والبطالة وإستقلاليتها أو عدم إستقلاليتها المالية، على الأقل ليس بدون تبسيط الوقع الذي أحدثته على حياتنا اليومية في المنطقة عقود من النزاعات المسلّحة، وسوء توزيع الثروات، والصدمات المنتقلة المتوالية بين الأجيال، والإرث الإستعماري، ورواسب نظام ولاية الرجل. كم علينا أن نعمل حتى يصبح اليوم ملكنا؟
تركّز ديانا إسحاقات على إستكشاف التقاطع بين وسائل الإعلام والتكنولوجيا والثقافة. تعمل إسحاقات حاليًا مع منظمات المجتمع المدني في الأردن على حملات للإنتقال التشاركي إلى التعلم الرقمي في المملكة. سبق لها أن قدمت ونشرت أعمالها في دول مختلفة بما في ذلك كوريا الجنوبية والولايات المتحدة والدنمارك. تتقن إسحاقات عدداً من اللغات وقد حازت مؤخرًا على درجة الماجستير في الإعلام والحملات والتغيير الإجتماعي من جامعة وستمنستر في المملكة المتحدة.
المراجع:
١قناة رؤيا. هذا الصباح - تأثير العمل على الجانب النفسي والتربوي للمرأة العاملة قناة رؤيا [الإنترنت]. ٢٠١٧ [الإقتباس بتاريخ 13 نيسان/أبريل ٢٠٢٠]. متوفّر عبر الرابط:
roya.tv/videos/31680
٢حكم عمل المرأة .. كلام مهم جداً لكل رجل وإمرأة.. ورأي الشيخ وسيم يوسف. وسيم يوسف [الإنترنت]. ٢٠١٩ [الإقتباس بتاريخ ١٣ نيسان/أبريل ٢٠٢٠]. متوفّر عبر الرابط: www.youtube.com/watch?v=NFZyYU90Fdw.
٣ اليوم السابع. برنامج "التاسعة" يعرض رأي الشارع فى عمل المرأة [الإنترنت]. ٢٠٢٠ [الإقتباس بتاريخ ١٣ نيسان/أبريل ٢٠٢٠]. متوفّر عبر الرابط: shorturl.at/iknFU
٤ تلفزيون أورينت Orient TV. في مواجهة صريحة ....كيف ينظر الرجال إلى عمل المرأة ؟| انا وعيلتي [الإنترنت]. ٢٠١٩ [الإقتباس بتاريخ ١٣ نيسان/أبريل ٢٠٢٠]. متوفّر عبر الرابط: www.youtube.com/watch?v=-6R568UVmeE
٥هيسبريس Hespress. عمل المرأة خارج البيت يقسم الشارع المغربي بين مؤيد ومعارض [الإنترنت]. ٢٠٢٠ [الإقتباس بتاريخ ١٣ نيسان/أبريل ٢٠٢٠]. متوفّر عبر الرابط: www.youtube.com/watch?time_continue=28&v=oIQZkUCSOPI&feature=emb_logo
٦ منصتي 30. كومنت | الحلقة السابعة | عمل المرأة [الإنترنت]. ٢٠١٩ [الإقتباس بتاريخ ١٣ نيسان/أبريل ٢٠٢٠]. متوفّر عبر الرابط: www.youtube.com/watch?v=BdHgnWeabwQ
٧نظرة عامة على مصطلح lived experience [الإنترنت]. [الإقتباس بتاريخ ١٣ نيسان/أبريل ٢٠٢٠]. متوفّر عبر الرابط:
www.oxfordreference.com/view/10.1093/oi/authority.20110803100109997
٨ إيمان الخطيب. [الإنترنت]. ٢٠٢٠ [الإقتباس بتاريخ ١٣ نيسان/أبريل ٢٠٢٠]. متوفّر عبر الرابط: web.facebook.com/eman.alkhateeb.752/videos/146755630178325/
٩ ليال خليفة، "متى سيتوقف الناس عن مقارنة المحجّبات بالحلوى المغلّفة والرسائل المختومة"؟ [الإنترنت]. [الإقتباس بتاريخ ١٣ نيسان/أبريل ٢٠٢٠]. متوفّر عبر الرابط: stepfeed.com/when-will-people-stop-comparing-hijabis-to-wrapped-candy-and-sealed-letters-7264
١٠ ريكي روجرز، "تدوين الملاحظات ليس ’عملاً نسائياً‘: ما العمل حين تكونين أنت الخيار الإفتراضي... [الإنترنت]. [الإقتباس بتاريخ ١٣ نيسان/أبريل ٢٠٢٠]. متوفّر عبر الرابط: www.themuse.com/advice/taking-notes-isnt-womens-work-what-to-do-when-youre-the-default-admin
١١قناة رؤيا. هل الشارع الأردني يؤيد عمل المرأة؟ .. خلينا نشوف شو كانت الإجابات [الإنترنت]. ٢٠٢٠ [الإقتباس بتاريخ ١٣ نيسان/أبريل ٢٠٢٠]. متوفّر عبر الرابط: web.facebook.com/watch/?v=1421045708066274
١٢ مجموعة Ask Jordan للإجابة عن الأسئلة. Ask Jordan [الإنترنت]. فيسبوك. ٢٠١٩ [الإقتباس بتاريخ ١٣ نيسان/أبريل ٢٠٢٠]. متوفّر عبر الرابط: web.facebook.com/groups/AskJOR/permalink/2538626796454979/
١٣ كتابات ديك الجن. كتابات ديك الجن [الإنترنت]. فيسبوك. ٢٠٢٠ [الإقتباس بتاريخ ١٣ نيسان/أبريل ٢٠٢٠]. متوفّر عبر الرابط: web.facebook.com/DeekBlog/posts/1432866960171423
١٤ كريستوفر بايل، الشبكات النصية [الإنترنت]. [الإقتباس بتاريخ ١٣ نيسان/أبريل ٢٠٢٠]. متوفّر عبر الرابط: compsocialscience.github.io/summer-institute/2018/materials/day3-text-analysis/text-networks/rmarkdown/SICSS_Text_Networks.html
١٥
. [الإقتباس بتاريخ ١٣ نيسان/أبريل ٢٠٢٠]. متوفّر عبر الرابط: موقع إنفرانودوس [الإنترنت]
infranodus.com/
١٦ . البنك الدولي. عرض عام حول الأردن. البنك الدولي. ٢٠١٩ [الإقتباس بتاريخ ١٣ نيسان/أبريل ٢٠٢٠]. متوفّر عبر الرابط: www.worldbank.org/en/country/jordan/overview
١٧هيئة الأمم المتحدة للمرأة. إعادة توزيع العمل غير المدفوع الأجر [الإنترنت]. هيئة الأمم المتحدة للمرأة. ٢٠١٧ [الإقتباس بتاريخ ١٣ نيسان/أبريل ٢٠٢٠]. متوفّر عبر الرابط: www.unwomen.org/en/news/in-focus/csw61/redistribute-unpaid-work
18 رنا فايز صويص، "القروض الصغرى، الخلاص المفترض للنساء الفقيرات، يوقع العديدات في دوامة من الديون" [الإنترنت]. [الإقتباس بتاريخ ١٣ نيسان/أبريل ٢٠٢٠]. متوفّر عبر الرابط: www.nytimes.com/2020/04/08/world/middleeast/microloans-jordan-debt-poverty.html