Main content
-
ما الذي سيتطلّبه الأمر حتى تفوز النساء؟
وصلت نسبة مشاركة النساء السياسية إلى مستويات غير مسبوقة إذ ترشّحت ١١٣ إمرأة على الإنتخابات النيابية التي تمّت في ٦ أيار/مايو ٢٠١٨، متحديات بذلك النظام السياسي الذكوري العدائي ووسائل الإعلام الخاصة المتحزّبة وموقف الناخبين/ات المشكك. كان إنجازًا إستثنائيًا في بلد يحلّ في أدنى المراتب (المركز ١٣٧ بين ١٤٤ بلدًا) في المؤشر العالمي للفجوة الجندرية – في إنتخابات ٢٠٠٩، ترشّحت ١٢ إمرأة فقط.
-
دور فيسبوك في مشاركة الفئة الشبابية في الإنتخابات المحليّة – الأردن، ٢٠١٧
خاض الأردنيون/ات إنتخاباتهم/ن اللامركزية الأولى إلى جانب الإنتخابات البلدية في الخامس عشر من آب العام الماضي، وإعتُبرت تغييرًا سياسيًا هامًا جدًا بعد أن طالب الشباب والمجتمع المدني بتوزيع الضغط السياسي والإقتصادي بشكلٍ متساوٍ بين المحافظات بدل أن يكون متركزًا في العاصمة، كما سمح لأول مرة للمواطنين/ات فوق سن الخامسة والعشرين بالترشح.
-
فيه دم بيناتنا
كمواطنة شابة تشارك لأول مرة في الإنتخابات البرلمانية اللبنانية، أتيح لي أن أشهد من خلال أفراد عائلتي/دائرتي، على كيفية تأثير هياكل السلطة العائلية، المتقاطعة مع النوع الإجتماعي والطبقة، على السلوك الإنتخابي في لبنان. توسعت هذه التجربة أكثر من خلال محادثات أولية مع أفراد عائلتي وأحاديث مع أصدقاء ومعارف في بيروت، والذين ينحدرون إما من دوائر آمنة١ أو من مقاعد الشوف-عاليه التي تمتع فيها المرشحون/ات المستقلون/ات والدوائر المستقلة بفرص فوز أكبر. ومع ذلك، مع إجراء المزيد من المحادثات والمقابلات، بدأت أجد مشهداً معقداً يتجاوز سردية الزبائنية التي كثيراً ما نتكئ عليها أثناء الحديث عن السياسة في لبنان ولا سيما الإنتخابات.
-
الحركة النسوية الأردنية والنضال من أجل التغيير الإجتماعي والسياسي: إنجازات وتحديات
يرى معظم الباحثين/ات أن منشأ الحركة النسائية الأردنية يعود إلى بداية القرن العشرين. على سبيل المثال، يجادل نيكولا برات بأن «لدى النساء في الأردن تاريخاً طويلاً من العمل العام يعود إلى ما قبل تأسيس الدولة الأردنية في عشرينات القرن الماضي»،١ وقد إقتصر هذا العمل في مراحله المبكرة على توفير المساعدات الإنسانية للفئات الفقيرة والمحتاجة في مختلف أنحاء المملكة.
-
العقبات أمام المرشّحات في الإنتخابات السياسية
شهدت أول انتخابات برلمانية في لبنان منذ العام ٢٠٠٩ رقماً قياسياً من المرشحات تاريخياً. وبينما تمثّل الزيادة الكبيرة في عدد المرشحات خطوة إلى الأمام نحو مشاركتهن في عمليات صنع القرار، تظهر الحاجة للقيام بالعديد من التغييرات الهيكلية كي تتمكن المرأة من تولي مناصب السلطة في لبنان.
-
حماية الخصوصية كقضية أساسية لحقوق الإنسان للنساء في الأردن
قامت مجموعة من النشطاء/الناشطات الأردنيين/ات المجهولين/ات بإصدار ما أُطلق عليه إسم "بيان من أجل حق الخصوصية والحرية"، لمطالبة المجتمع المدني والرأي العام، بشكل أساسي، بدعم تطوير إطار قانوني لحماية أفراد المجتمع جميعاً، والنساء منهم بشكل خاص. وقد صدر البيان إثر تسريب تسجيل يُزعم أنّه يكشف عن قيام مسؤول رفيع في الحرس الملكي الأردني بإبتزاز امرأة والإعتداء عليها جنسياً. أمّا المفاجأة فتمثّلت في إعتبار الضحية جانية رئيسية، بالرغم من تعرّضها للإبتزاز والتهديد المتكررين، إنطلاقاً من مبدأ أنّه لا يجوز للمرأة التحدّث مع رجال غرباء أساساً.